الــــــــــــــــثلاجةطبعآ الكل سيتسغرب عن هذا الموضوع بالذات لغرابة العنوانولكن لآن الموت موعظة كبيرة تبلغ مبلغها من النفوس المؤمنة بلقاء الله عز وجل ،
وهي رسالة من الله لأهل الدنيا لكي يتعظوا ويقلعوا عن الذنوب والمعاصي ويتوبوا إلى الله
فيتقربوا منه ويطيعوه ويعملوا عملاً صالحاً لدار البقاء . قصة هذا الموضوع كانت لسبب حدث لي شخصيآ
بينما كنت في زيارة باحد المستشفيات وانا امشي
بطريقي للمصعد واناظر اللوحات عشان اعرف المكان فجأة
تعلق نظري بهاللوحة
الثــــــــــــــــــــــلاجة
استغربت وش معنى ثلاجة بهالمكان
فجآة شعرت بالدوار وبخوف وشعور غريب
ياألله رحمتك يارب وأذا بأثنين من العاملين معهم
ملفات ويقولون خلاص خلهم يطلعون الملف دخلناه الثلاجه
يارب ارحمنا
،لا صديق أو قريب ، و في درج من أدراج الثلاجة
ويترك الميت هذا المكان الضيق كأنه اللحد و يغلق عليه إغلاقاً محكماً ،
شعور مرير لااعتقد ان الدنيا باسرها تلك اللحظه تعادل
تلك الثواني المخيفه واتا اتخيل الموقف
نعم اخواتي اتخيل مـــــــــــــاذا!!...
تخيلت حالي حين يأتي دوري ويدخلونيفي درج هذه الثلاجة ،ولديك جيران يشغلون باقي أدراجهاوكلهم يشتركون في أنهم جميعاً صامتون ومتجمدون ولا يتكلمون، يالها من نهاية في ثلاجة المستشفىعفوآ ولكن ماهو شعوركم وانتم تقرأون السطور!!
فكيف بكم وانتم امام المنظر
لا حول ولا قوة الا بالله
كل الناس غارقون في أحلامهم نسوا هذا المكانالذي لا مفر منه أبداً، سبحان الله،نسعى لكي نحصل على كل شيء، وهذه هي النهاية لاشئ .سبحان الله ؟ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ؟هل قدمنا مايكفي لمثل هذا اليوم
هل قدمنا مايجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا الذي لن يشاركنا فية أحد
اتمنى يجد الموضوع أذانآ صاغية
ومــــــــــــــــاذا بعد!!!
فكرت كثيراً ..هل أنا جاهزه ؟
هل انتم جاهزون ؟؟
بكيت كثيراً ..وسهرت الليل بالتفكير ..
كيف ستكون خاتمتي .. كيف سأستقبل الموت وكيف سيستقبلني ؟
هل أنا مستعده ؟؟
اسأل الله العظيم لكل من دخلت الموضوع أن ينور الله قلبها بطاعتهوان يرزقها العمل الصالح اللهم اميناخواتيإيقاع الحياة متسارع والحياة لا تمهلك ، وإن أهملتها والموت لا يغفل عنك ، وإن غفلت أنت عنه .!والعاقل من يجمع إلى رصيده في كل يوم رصيدا جديدايفرح به إذا لقي وجه الله ولكــــــــــــــــــــــــــنلننظر بواقعيه الى احوالنا اليومالكل منشغل بالحياة ومشاغلها للأسفوكان عندنا صك بان الموت بعيد عناقبل فترة احد الشباب من اقاربنا تخرج من الجامعهوبيقدم ماجستير فجآة حصل له حادثتوفي فيه رحمة الله عليه الله يصبر اهله ويرحمه برحمتهوقبل يومين سمعت باحد الآخوات بتقوم زوجها للدوامولكن مامن مجيب توفي وهو نايم!!كيف تمر علينا هالأخبار مرور الكراموعند بعض الناس وللأسف ماتحرك ساكن كما يقالهل ماتت القلوب أم هي الغفله وطول الأملدعوة لنعمر اوقاتنا بالآعمال الصالحه قبل ان تنتهي ساعاتنا في الحياة لا بد من وقفه وحملة موفقه اطمح باذن الله ان ينضم اليها الكثير تابعونا
نورتوا الموضوع اخواتي الله ينور قلوبكم بطاعة الرحمنحيــــــــــــــــــاكم الله..وبحضوركم معنا
تزداد الروضة وبلا وطلاً،
ويزهر روض الحياة ويعبق أريج المشاعر ويحيل الجو طيباً وعنبراًهنا سنشعل قنديل المحبة الاخوية الصادقة شموعتلو شموع لن تنطفئ بوجودكم
[size=29]شموع فكر راقي يهدف لتغذية العقول[/size]
وتعمير الوقت بالعمل الصالح.ومن ثم تتجلى[size=29]الفائدة عطراً فواحاً في ربيع الروح [/size]
[size=29]هنا سنشعل شموع تلو شموع لن تنطفئ بوجودكم
شموع فكر راقي يهدف لتغذية العقول وتلمس
قوة الكلمة ومدى تغلغلها إلى الفكر..ومن ثم تتجلى
الفائدة عطراً فواحاً في ربيع الروح ..!!
من شموع الحكمة نشعل دروب التروي والأخذ بمضمون
الفكر وسدادة الرأي ..!!
من شموع القول الحسن ننير جهلاً لعله كان قد اختبئ
في مكامن الفكر أو نعلو بفكر يعشق القمة ..!!
من شموع الكلم الطيب نوقد شموع تضيء روح قد عانقها
شيئاً من الأسى والحزن إلى فرح يخالج الروح ..!!
من شموع الرقي والمضي قدماً بخطى الواثق نشعل شموع
النجاح لتتوهج بضوء يلوح الأفق عزيمة وتحقيق المراد
ونيل التمني ..!!
من شموع المحبة في الله والأخوة الصادقة نضيء شموع
نبضة قلب تنساب إلى الأعماق ..!!
[/size]
انتظروني في جلسة أريحية نافعه وهادفه باذن الله الهدف منها
تغيير النفوس التي جبلت على حب الدنيا والانشغال بمفاتنها
وبالتالى فقدت معها تلك المشاعر الايمانيه الروحانيه
التي لم تعد تظهر الا شهر بالسنه في رمضان
ومايلبث ان تعود الطيور لآوكارها وللأسف
منقوووووووول للفائده