Faculty Of Engineering - Tanta University
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع كلية الهندسة - جامعة طنطا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_mody
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
eng_mody


ذكر عدد الرسائل : 3631
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!! Empty
مُساهمةموضوع: اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!!   اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 6:16 pm

يا جماعه بجد القصيده دي تحفه فنيه بتعبر عن الواقع اللي احنا عايشينه!!
بجد قمه الروعه من شاعر كبير فعلا..لانه لخص كل غضبي في ابيات من اروع ما قرأت!!
القصيده دي كانت اتقالت لايف في برنامج العاشره مساء ..واحد اصدقائي حكالي عنها وللاسف مهتمتش اوي اني اسمعها منه..ولما روحت امبارح واثناء قرائتي للمصري اليوم برضه مجتش فرصه اقراها كامله بس الضجه اللي عملتها خلتني اركز فيها وبجد حبيت ان كل مصري لازم يقراها وبالتالي مهدتش غير لما نقالتها لكل اللي اعرفهم...

اسيبكـــــــــــــوا مع ....هذا عتاب الحب للاحباب!!

هَذَا عِتابُ الحُبِّ.. لِلأحْبابِ
لا تغْضبى مِنْ ثَورتِى.. وَعِتَابِى
مَازالَ حُبــُّـك مِحْنَتِى وَعَذابِى
مَازالَ فِى العَيْن الحَزينَةِ قُبْلَةٌ
للعَاشِقِينَ بسحْرِكِ الخَلابِ
أحْببتُ فِيْكِ العُمْرَ طِفْلاً باسِـماً
جَاءَ الحَياةَ بأطْهَرِ الأثْوَابِ
أحْببتُ فِيكِ اللَيلَ حِينَ يضُمُّنَا
دِفْءَ القُلوبِ.. ورفقَةُ الأصْحابِ
أحْببتُ فيكِ الأمَّ تسكنُ طِفلَهَا
مَهْمَا نَأىَ.. تَلقاهُ بِالتِرْحَابِ
أَحْببتُ فِيْكِ الشَمْسَ تَغْسِلُ شَعْرَهَا
عِندَ الغُروبِ بدمعِهَا المُنسَابِ
أَحْببتُ فِيكِ النِيْلَ يَجْرِى صَاخِباً
فَيَهِيْمُ روضٌ فِى عِناقٍ روَابِ
أحببتُ فيك شُموخَ نهرٍ جامحٍ
كَمْ كانَ يسْكرنى بغيرِ شرابِ
أحببتُ فيك النيلَ يسجدُ خاشِعاً
للهِ رَباً دُونَ أىّ حسابِ
أحببتُ فيك صلاةَ شعبٍ مؤمنٍ
رسَم الوجُودَ عَلى هُدى مِحرابِ
أحببتُ فيك زمان مجدٍ غابرٍ
ضيعته سفهاً على الأذناب
أحْببت فى الشرفاء عهداً باقياً
وكَرهت كلَّ مقامرٍ كذّابٍ

إنّى أحبكِ رغم أنى عاشقٌ
سَئِم الطوَافَ.. وضاقَ بالأعتابِ


كَم طافَ قلْبى فِى رِحابِكِ خَاشِعاً
لم تعرف الأنقى.. من النصاب
أسرفتُ من حبى.. وأنت بخيلةٌ
ضيعت عمرى.. واستبحتِ شبابى
شاخت على عينيك أحلام الصبا
وتناثرت دمعاً على الأهدابِ
من كان أولى بالوفاء؟..عصابة!

نهبتك بالتدليس.. والإرهابِ؟
أم قلب طفلٍ ذاب فيكِ صبابةً
ورميتهِ لحماً على الأبواب؟!


عمرٌ من الأحزان يمرح بيننا
شبح يطوف بوجهه المرتاب
لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلك تاهَ فى الأعشاب!
باعوكِ فى صخبِ المزاد.. ولم أجدْ
في صدرك المهجورِ غيرَ عذابِ
قد روّضوا النهر المكابر فانحنى
للغاصبين.. ولاذ بالأغرابِ
كم جئتُ يحملنى حنينٌ جارفٌ
فأراك.. والجلادَ خلف البابِ
تتراقصين على الموائد فرحةً
ودمى المراق يسيل فى الأنخاب
وأراكِ فى صخب المزاد وليمةً
يلهو بها الأفاق.. والمتصابى


قد كنت أولى بالحنان.. ولم أجدْ
فى ليل صدرك غير ضوءٍ خابِ
فى قمة الهرم الحزينِ عصابةٌ
ما بين سيفٍ عاجزٍ.. ومُرابِ
يتعبدون لكل نجمٍ ساطعٍ
فإذا هوى صَاحوا: نذير خرابِ
هرمٌ بلون الموت.. نيلٌ ساكنٌ

أُسدٌ محنطةٌُ بلا أنيابِ

سافرتُ عنكِ وفى الجَوامِح وحشةٌ
فالحزن كأسى.. والحَنينُ شَرابى
صَوتُ البلابلِ غابَ عنْ أوكارِه
لم تعْبئِى بتشرّدى.. وغِيابى
كُلّ الرِفاقِ رأيتهُم فى غُربتى
أطلالُ حلمٍ.. فِى تِلال تُرابِ
قد هَاجروا حُزناً.. ومَاتوا لوعةً
بينَ الحَنين.. ورفقةِ الأصحابِ
بينى وَبينك ألفُ ميلٍ.. بَينمَا
أحْضَانك الخضْراءُ للأغرابِ!
تبنينَ للسُفهاءِ عُشاً هادئاً
وأنا أمُوت على صَقيعِ شَبابى!


فى عتمَةِ الليلِ الطَويلِ يشدُّنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رَغْم عَذابِى
أَهفُو إِليكِ.. وفى عُيونكِ أحْتمِى
مِنْ سجْنِ طَاغيةٍ وقصْفٍ رِقابِ
هل كان عدلٌ أنّ حبك قاتلى
كيف استبحتِ القتل للأحبابِ؟!


ما بين جلادٍ.. وذئبٍ حاقدٍ
وعصابةٍ نهبت بغير حسابِ
وقوافلٍ للبؤس ترتع حولنا
وأنين طفلٍ غاص فى أعصابى
وحكايةٍ عن قلب شيخٍ عاجزٍ
قد مات مصلوبًا على المحرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ
هو خالق الدنيا.. وأعلم مابي»
يا ربـّ سطرت الخلائق كلها
وبكل سطرٍ أمةٌ بكتابِ


الجالسون على العروشِ توحشوا
ولكل طاغيةٍ قطيع ذئابِ
قد قلت: إن الله ربٌ واحدٌ
صاحوا: «ونحن» كفرتَ بالأربابِ؟
قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظُمى
ورأيت أشلائى على الأبوابِ
. . . ما عدتُ أعرف أين تهدأ رحلتى
وبأى أرضٍ تستريح ركابى
غابت وجوهٌ.. كيف أخفتْ سرّها؟
هرب السؤالُ.. وعزّ فيه جوابى


لو أن طيفاً عاد بعد غيابه
لأرى حقيقة رحلتى ومآبى
لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ
يأتى إلينا من وراء حجابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارهُ
ما عاد يجدى فى الخريف عتابى
فى داخل المشوار تبدو صورتى
وسط الذئاب بمحنتى وعذابى
ويُطل وجهكِ خلف أمواج الأسى
شمسًا تلوّح فى وداع سحابِ

هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
منى.. وأدمى بالجحود شبابى
شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى
يومًا أعود لحكمتى وصوابى
كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ
وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟!
ما بين أحلامٍ توارى سحرُها
وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ
شاختْ ليالى العمر منى فجأةً
فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ
لم يبق غير الفقر يستر عورتى
والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ


سربُ النخيل على الشواطئ ينحنى
وتسيلُ فى فزعٍ دماء رقابِ
ما كانَ ظنّى أنْ تكون نهايتى
فى آخر المشوار دمع عتابِ
ويضيع عمرى فى دروب مدينتى
ما بين نار القهرِ.. والإرهابِ
ويكون آخر ما يطل على المدى
شعبٌ يهرول فى سواد نقابِ


وطنٌ بعرض الكون يبدو لعبةً
للوارثين العرش بالأنسابِ
قتلاكِ يا أم البلاد تفرقوا
وتشردوا شيعاً على الأبوابِ
رسموك حلماً ثم ماتوا وحشةً
ما بين ظلم الأهل والأصحابِ
لا تخجلى إن جئتُ بابك عارياً
ورأيتنى شبحاً بغير ثيابِ


يخبو ضياء الشمسِ.. يصغر بيننا
ويصير فى عينى.. كعود ثقابِ
والريح تزأر.. والنجوم شحيحةٌ
وأنا وراء الأفق ضوء شهابِ
غضبٌ بلون العشق.. سخطٌ يائسٌ
ونزيف عمرٍ.. فى سطور كتابِ
رغم انطفاء الحلم بين عيوننا
فيعود فجرك بعد طول غيابِ
فلترحمى ضعفى.. وقلة حيلتى
هذا عتابُ الحبِ.. للأحبابِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php?#!/profile.php?id=1000000259455
eng_mody
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
eng_mody


ذكر عدد الرسائل : 3631
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!!   اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 6:24 pm

ايه رايكوا يا جماعه بجد!!!
مفيش احسن من كده كلام. يعبر عن اي مصري..
.اكيد انتو حاسين بالطاقه الفظيعه اللي انا حاسس بيها دلوقتي!!
طاقه سلبيه ..بس ممكن ادمر بيها الكون بحاله...
عايز اقتل كل فاسد كل حرامي كل واحد بيضحك علينا وبياخد حقوقنا..
عايز اقتل كل اللي بايعينا وبيضحكوا علينا بالاوهام وبالشعارات...
عايز اقتل كل خاين كل واحد سرق حلم اي شاب بروتينه او بغبائه!!

بجد جوايه طاقه فظيعه..يا رب نقدر نحولها لطاقه ايجابيه ونصلح 1/4 اللي اخوانا بوظوه فينـا!! بحجه انه _من اجلك انت!!_
وابقو سلمولي عليه!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php?#!/profile.php?id=1000000259455
eng_mody
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
eng_mody


ذكر عدد الرسائل : 3631
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!!   اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!! I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 10:32 pm

كفايه عليا اني اخش كل شويه واقرأ القصيده دي بصراحه..
ولو حتي هقعد ارد علي نفسي !!!
اقتباس :
هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
منى.. وأدمى بالجحود شبابى
شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى
يومًا أعود لحكمتى وصوابى
كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ
وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟!
ما بين أحلامٍ توارى سحرُها
وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ
شاختْ ليالى العمر منى فجأةً
فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ
لم يبق غير الفقر يستر عورتى
والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php?#!/profile.php?id=1000000259455
 
اخر قصائد الشاعر العظيم فاروق جويده...هذا عتاب الحب للاحباب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Faculty Of Engineering - Tanta University :: قسم الأدب (قصص وشعر وروايات و...)-
انتقل الى: