لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها ،وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما أمرنا ،حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض،ففى السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الانسان إلى الأرض السالبة الشحنة..وبالتالى تتم عملية التفريغ، خاصةعند السجودعلى سبعة الأعضاءوهى (الجبهة ،والأنف،والكفان،والركبتان،والقدمان)وبالتالى تتوفر سهولة فى عملية التفريغ.
وتبين من خلال الدراسات أنه لكى تتم عملية التفريغللشحنات لابد من الاتجاه عند السجودنحو مركز الأرض وهى مكة وهو ما نفعله فى صلاتنا (القبلة)لأن مكة هى مركز اليابسة فى العالم، وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة فى السجودهو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات،الأمر الذى يخلص الإنسانمن همومه ليشعر بعدها بالراحة
النفسية ،فانظروا إلى حاله(صلى الله عليه وسلم)حيث كان اذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة،وقال:أرحنا بها يابلال
فسبحان الله العظيم،جلت قدرته له الحكمة البالغة فى شرعه وفى كل أمره
للعلم هذا منقول من مجلة علمية