احببتك حين كنتى نائمه

على متن الطائره العائده من دوله الامارات العربيه الى ارض الوطن مصر
جلس سيف على مقعده ينظر الى المقعد المجوارله ويتامل منظر لم يستطع سوى الصمت امامه
انها الراكبه التى بجواره
كانت نائمه ولكن كانت هناك دموع متساقطه على وجها
كان سيف يرى جمالا حزين
فلم يرى فى حياته احد يبكى وهونائم
وطوال ساعات السفر يسال نفسه ماهذا كل الحزن الذى يمكن ان لايترك صاحبه حتى وهونائم؟
هبطت الطائره
واستيقظت الفتاه
ولم يستطع حتى الكلام معاها
فهناك شئ فى وجهها يقول اتركونى فى حالى
وعند وصول سيف المطار
كان فى انتظاره اقاربه
فقد كان سيف يعمل طيارا تبع شركه خاصه فى دوله الامارات
وبعد تبادل التحيه
ومرور ايام وايام
وانشغال سيف فى الزيارات العائليه
والجلسات العائليه
لم يكن يغيب عنه طيف تلك الفتاه
ولاتلك الدموع والحزن المرسوم على وجه تلك الفتاه
لقد كان وجه تلك الفتاه يطارد سيف
لايعلم ان كان هذا حب ام انجذابا للسر تلك الفتاه وحزنها
وذهب سيف لتلبيه دعوه زفاف احد اصدقائه
واثناء وجوده فى الفرح
وجد الفتاه
واخذ محدثا نفسه انها
هى الفتاه صاحبه تلك الدموع
لكنها الان لاتحمل نفس الوجه ولاتقاسيم الحزن
انها تضحك، معقوله انها تضحك
لم يرى دموعا
وجد ابتسامه
لكن وجد عيون تخفى شى ما
انه يرى الان عيونها التى كانت تدمع وهى نائمه لقد تورات الدموع
لكن كان هناك فى نظره العين شيئا
ما حزن ما دفين برغم رسم تلك الابتسامه
لم يجد سيف الانفسه يسال عن تلك الفتاه
وعرف انها اخت عروسه صديقه
وحينها قرر سيف ان لن تكون تلك الفتاه الا له هو وحده
وتقدم للخطبتها
وبدا باعداد اعدادت الزواج
وصادف عيد ميلاد محبوبته وليس خطيبته وفقط
تلك الفتره
فبعث لها بباقه ورد
اختارها لها ورده ورده فكل ورده كانت تحمل معنا لها
وكتب كارت مرافق لتلك الزهور
وكتب عليها الى محبوبتى التى احببتها قبل ارتباطى لها
فى يوما ما ساقول لك اجابه سؤالك لى
لما انتى احببتك واخترتك
فى يوما ما حبيتى
ساعترف لكى
ومرت الايام سريعا واعدوا عدتهم للزفاف وكان سيف مثال المحب للمحبوبته
وفى حفله زفافهم
واثناء تراقص الاثنين معا
مال سيف على اذن حبيبته
لقد اخترتك
انت واحببتك انتى لتلك الدموع التى رايتها اثناء نومك
كنت مجرد طيفا شغلنى
وحين رؤيتك مره اخرى لم ارى دموعاولكن تلك المره رايت ابتسامه وعيون تخبى الامها حينها فقد ادركت انكى ليس طيفا للى بل حبى الابدى
عرفت بانى فارسك
فانا الذى سيمسح اثار هذا الحزن
احبتك حبيتى
لانى عرفت انكى ملاكى الحارس
فمن يخبئ حزنه ويطرح ابتسامته على الاخرين
شخص يعطى اكثر مماياخذ
حينها عرفت انك تحتاجينى اكثر ممااحتاجك، واحتاجك اكثر مما تحتاجينى
لذلك
قررت ان تكون حبيتى واكون حبيبك
قررت ان اخذ هذا الحزن وادوايه
احبتك حين رايت دموعك
تظهر حين تنامين
لذلك احبتك حبيبتى

هي ممكن تكزن قصه بسيطه وعاديه بالنسبه لكتير من اللي هيقروها بس مش عارفه ليه عجبتني اوي للدرجه دي

يمكن هي عجبتك عشان قريبه من الاستايل بتاع المسلسلات التركي شويه...
والرومانسيه الجميله اللي فيها ...
عموما هي قصه جميله..
شكرا..

اقتباس :

يمكن هي عجبتك عشان قريبه من الاستايل بتاع المسلسلات التركي شويه...

مش بس قريبه من مسلسل تركي هي كمان ممكن تكون قريبه من قصص زهور اللي بعشقها هي فعلا عجبتني رغم بساطتها
وميرسي علي ردك علي الرغم من ده يا مودي