قربت اخر ابيات القصيده ان تسطر .... تاهت الحروف ان تعطى اخر معانيها ...لم تسطتع ان تجد ما يعطى فى الوصف حقها ...حارت ان تكتب اي من المشاعر ....اتسطر ذكريات كانت يوم فيها روحها ...او تكتب احزانرغم قسوتها كانت تلوذ بالدمع خدودها ....ام تكتب الحنين واه منه ولهيب روح زاد اشواقها ...
اتكتب كم مره ظلت تحلم بالهروب من افاقها
لم تدرك يوما ان كل ما كان من حزن قبل فرح مجال هوائها
ام تصف لحظات رغم قصرها مرت كقرون فى عصر ظل يغنى بالرومانسيه الحانها ..ام تصف يوم استقرت العين امام العين تحلم ان تقرأ افكارها ..ام تكتب الحان وكلمات ظلت تنشدها ليوم ان تلاقى روحها
ام ارسم اشجارا ظلت تروى بالندى اوراقها ..وكانها قطرات الندى تسكن بعض من جروحها...
قرب الرحيل اكاد اصحو من نومى مفزعه على صوت انذارته اعض على اناملى الصغيره واحتضن دميتى الصغيره...
انه القطار الم تعى ان ما حدث سياتى له قطار
كم كانت قصه رغم قله سطورها اوفت فى معانى الحب احبارها ..
ماذا اكتب فى ابياتها .زكنت اسمع ان من احب روحه بحبيبه واليوم اعى ...ان روحهه هى التى فى انا
كيف استطيع نزعها منى واجتذاب جذورها
لقد علمنى الخوف فدفعنى للرحيل وما من مفر
ااااه وعدد انفاسى منذ ولدت اه ..ان اترك شخصا كنت اراه بحرا يغرق به قراصنه الماضى ...بحرا تحيا به سفن الحاضر..كم كنت ارى زورقى به انام فيه ويهزنى كؤرجوحتى الصغيره حتى انام بحلامى الجميله
ماذا اصف وستكون اخر كلماتى ..يبكى القلم حائرا كم سطر فى الماضى اشواقى...سيظل اياما حتى يجف حبره ويذبل خطه ويموت بموته حبى العريق
اضيفى لقصص الحب المنهاره قصتى الجميله اربطى عليها الوثاق كى لاتهرب الى الدنيا وتخبرهم بالالامى
امسحى دموعك الغزيره حتى لا تفيض اليه وتخبره بنار احلامى الفقيره
ارسمى شموخك حتى لايصف اصفرار وجهك انكسارك واهاتك المريره
اضحكى ملئ رئتيك فكثر الضحك لا يستطيع غيرك ان يميز بينه وبن اهاتك الكثيره
ماذا اسطر اركض فى ذكرياتى اغوص بحثا عن مدينتى الغارقه ام اطير شوقا اليه
ام اصمت فلعل صمتى يفى حق ما اقوله
تحياتى
light night