لو كنت مكانك منتظر ...بقلم عادل سالم

لو كنت مكانك منتظرُ				ما كنت لأقبل أعتذرُ
فحذاؤك أصبح فنبلةً				في وجه الظلم ستنفجرُ
علَمٌ مرفوع ٌللأعلى				في كل مكان ينتشرُ
وستصبح في الدنيا مثلاً				وشعوب الأرض ستعتبرُ
يا من لضحايا بغدادٍ				من رأس الأفعى تنتصرُ
وثأرت لأمٍ أرملةٍ				ولأطفال بهم غَدَروا
وثأرت لشعب منتفضٍ				بوركت بمثلك نفتخرُ
يا نسل صحابة أميٍّ				أعتى الأشرار لقد قهروا
وحفيد عليّ وفاطمةٍ				البصرة تشهد والشجرُ
زعماء الأمة نائمةٌ				لو كانوا رجالاً لانتحروا
لن يرضى الذلّ لأمتنا				لو كان حسينٌ او عمرُ
سبقتْك القدس بمعجزةٍ				أطفالٌ في يدهم حجرُ
وحجارة أرضٍ طاهرةٍ				فوق المستوطن تنهمرُ
حجرٌ وحذاءٌ في يدنا				وعزيمتنا لا تنكسرُ
وصواريخٌ في أيديهم				شيخاً او طفلاً لا تذرُ
حرقوا التاريخ ببغداد				هولاكو جاءكَ يستترُ
لا تنسى وصية من سبقوا				فوصاياهم أبداً درَرُ
بلغ إخوانك ما قالوا				جيش المحتل سيندحرُ
لا تخشى أفاعي أميركا				فالرأس مريض يحتضرُ
لن يهزم شعبٌ منتفضٌ				والنصر قريب لو صبروا
قاوم بحذائك منتظرُ				فعراق العزة منتصرُ
لا نصر بدون مقاومة				وبنصر الله ألا اعتبروا

جميله جدا جدا....
يا ريتها كانت قنبله....
شكرا شوكت...