كيف يطمع الرجل فى اى امرءه ويتسلل الى قلبها وينتهك عرضها
اغلب التحرشات بالنساء التى تحدث والمعاكسات اما من خلال الكلام مع المرءه او من خلال ملابسها الملفته للنظر والمفتنه
فاحب ان الفت الانتباه الى نقطه مهمه لولا ان المرءه هى من تفتح بابا لذالك
لم يقدر ولم يستطيع اى رجل ان ياخد من اى انثى شى الا اذا ارادت هى
بمعنى هناك معاصى يستهين بها الكثير ولكنها هى سبب كل مصائب
لقد قال الله للنساء فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
وشرح الايه
يا نساء النبيِّ -محمد- لستنَّ في الفضل والمنزلة كغيركنَّ من النساء,
إن عملتن بطاعة الله وابتعدتن عن معاصيه، فلا تتحدثن مع الأجانب بصوت لَيِّن يُطمع الذي في قلبه فجور ومرض في الشهوة الحرام،
وهذا أدب واجب على كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر, وقُلن قولا بعيدًا عن الريبة, لا تنكره الشريعة.
فالخضوع بالقول معناه ان تتكلم المرءه بكلام رقيق او لين او به دلع او ميوعه
فهذا هو سبب من اسباب طمع الرجال فى النساء
ولكن الكثير من النساء لم ينتبهن الى هذه الايه العظيمه ويتعاملن مع الرجال بالكلام الرقيق واللين
واحيانا تصل الى الهزار باليد والكلام فى الحوارات الخاصه والمواضيع الجانبيه
واحيانا الكلام يصير ناعما من جانب المرأه مع الرجال فتحدث الكارثه وهى لاتدرى
مما ينتج عنه ان يعشق الرجل هذه المرءه فينتهز ادنى فرصه تاتى له لياخذ مايريد من عرضها
فيدبر لها مايدبر الى ان تاتى هذه اللحظه التى ينتهز فيها الفرصه
وتكون هذه المصيبه اسرع واقرب اذا ماكان الرجل والمرأه يجمعهم مكان واحد
سواء فى الجامعه او المدرسه او الوظيفه
وهناك انواع اخرى من المعاصى تؤدى الى الطمع ايضا
منها الملابس الفاتنه والضيقه وانواع اخرى من المعاصى
ولكن هذا ابسط مثال
فانتبهى لنفسك ولاتستهينى باصغر المعاصى فان معظم النار من مستصغر الشرر