ما الفارق بين النجيل الصناعي و الطبيعي و ما تأثيره على اللاع

نستمع كثيراً إلى أن الملعب هو من النجيل الصناعي أو الترتان و أن النجيل من الجيل الأول أو الثاني. و ترتبط عامة بتأثيرها على اللاعبين و على أسلوب اللعب. فما الفارق بين النجيل الصناعي و الطبيعي؟ و ما دقة تأثيره على أقدام اللاعبين و إصابتها بخشونة زائدة في الركبة؟ و ما هي أنواع النجيل الصناعي المستخدمة عالمياً ؟و ما طبيعة النجيل في ملعب ديناموز هاراري و هو ملعب روفارو؟ سنحاول الإجابة على معظم هذه التساؤلات في هذا التقرير عسى أن يكون ذو فائدة للجهاز الفني للأهلي عند لقائهم ديناموز يوم السبت القادم.

الملعب هو الركن الأهم والأساسى فى ممارسة لعبة كرة القدم بوجه عام وتختلف نوعيات الملاعب من حيث جودتها ودقتها ومطابقتها للمواصفات العالمية , وهناك أنواع مختلفة لارضيات الملاعب تختلف من ملعب لأخر ومن دولة لأخرى , ونحن هذا الأسبوع بصدد تحدى جديد للكرة المصرية بوجه عام وهذا التحدى يتمثل فى اللعب على ملاعب من النجيل الصناعى التى لم يتعود اللاعب المصرى اللعب عليها حتى الأن , على الرغم من إعتراف الاتحاد الدولى لكرة القدم بها , بل ويتوسع الفيفا فى إنشاء وتطوير الملاعب لتكتسوا بالنجيل الصناعى وتحويلها من النجيل الطبيعى إلى النجيل الصناعى , ضمن مشروع " الهدف " الذى يرعاه الاتحاد الدولى . و قد نشر الموقع في السابق تقرير مفصل عن الملاعب و الإستادات المصرية.

والتحدى يأتى هذا الاسبوع للقطبين الكبيرين عندما يلتقى الأهلى مع ديناموز فى هرارى على ملعب روفارو ذو الأرضية المكونة من النجيل الصناعى , بينما يتقابل الزمالك مع أسيك فى أبيدجان على ملعب روبرت شامبرو صاحب الأرضية المكونة من النجيل الصناعى أيضا .

و ملعب روفارو ملعب لقاء ديناموز القادم له قدرة إستيعاب تبلغ حوالى 35 ألف متفرج ويسمى " مسرح زيمبابوى للأحلام" وهو الملعب المعترف به رسميا فى زيمبابوى من الفيفا , بل وتطوير الملعب كان ضمن مشروع "الهدف" الذى يتبناه الفيفا لتطوير البنية التحتية الرياضية فى البلدان الأفريقية , وجارى تطوير الاستاد بالكامل وسينتهى العمل منه بحلول عام 2010 .