|
اسمحي لي سيدتي أن أبعثر كلماتي فيكْ ...
ثم أعيد فضول رومانسيتها ضفائر حب ...
تلك التي ترتمي على شلال بسمتكِ ملامح ...
تلك التي ترتقي النور لتسعد فؤاد الفجر ...
اسمحي لي أن أتمشى معكِ في احرف فاروق جويده ...
وأمتطي نبضات أنثى دعتني وصيفات معانيها ...
وألبس عباءة الشعر شعوذةً ليدهشكِ عبثي ...
وأكتب من ترنيمة قوس قزح أبراج حضكِ ...
ثم ألوذ بالصمت لأقرأ من شفتيكِ حديثي ...
لأعود لزمن إمرؤ القيس فأحضنكِ بين الكلمات ...
وأكتبكِ من جيد المعاني ...
وأشاطر حماقة كتاباتي أساليب اشتياقي ...
لأرتشف قهوتي مع جويده في غجرية أمنياتي ...
لأمسك القلم عن نزار وأرسم حبري إليكْ ...
لأترجل عن حصان الدهشة متى حضرتي ...
وأرتمي غرقاً بين موج الشوق وبحور أملي ...
اسمحي لي أن أتعطر من أنفاسكِ ساعة تمرين ...
وأن أمشط في قطرات روعتكِ مابي من حنين ...
وأن أجلس على برواز العيون متى دعوتهم ليتأملوكْ ...
فطفولة العاشق تبقى رهينة شوقٍ قادم ...
يســـــرا ..
لك ِ أحنى قلمى لسموو ذوقك