ظاهره الخجل :إن من خصائص النمو الاجتماعي أن يمر الأطفال عموماً بفترة الإحساس بالخجل، ويحس المراهق بالخجل بسبب بعض المشاعر التي يتعرض لها والتي يمكن ربطها بالتغيرات الجسمانية التي تسبق فترة البلوغ والنضج نتيجة نشاط الغدد الصماء، مما يكون له أثر كبير في زيادة الحساسية والخجل عند الشباب والمراهق بوجه خاص. ويتم التخلص من ذلك بالتفاعل مع الآخرين اجتماعياً، أما إذا استمر الخجل كوسيلة للهروب من مستلزمات الحياة الاجتماعية فإنه يتحول عندئذ إلي عادة قد تتطور إلي مشاعر مرضية كالشعور بالاضطهاد أو العزلة. ويختلف المراهقون في مدى حساسيتهم ولكن الخجل الزائد والانطواء علي الذات يكثفان من الشعور بالفشل خصوصاً إذا ما واجهتهم بعض التعثرات في بداية حياتهم العملي.
مشكلة الخجل الاجتماعى
هناك بعض الأشخاص يخافون من التواجد الاجتماعي بين الناس. التعرض للتواجد الاجتماعي بين الناس يسبب بعض الأعراض الجسمانية مثل الشعور بالعرق، احمرار الوجه، توتر العضلات، زيادة ضربات القلب، جفاف الفم أو ارتعاش الصوت. هذه الأعراض تكون مصدر زائد للقلق والتوتر وتؤدي إلي حدوث مواقف محرجة للشخص. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف إما أنهم يحاولون تجنب التعرض لمثل هذه المواقف الاجتماعية أو أنها تؤدي إلي زيادة شدة التوتر لديهم وتزيد من الشد العصبي. قد أوضحت كثير من الدراسات أن مشكلة الخجل أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذا السن. هناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم لا يطلبون المساعدة إلا في حالة تزايد الحالة لدرجة أنها قد تسبب بعض المشاكل الكثيرة والأزمات في الحياة.
اعراض الخجل
الخجل غير الطبيعى هو مرض يتعرض فيه الإنسان لضغط نفسى، مما يؤدى إلى ظهوره فى صورة انعكاسية فى التصرفات التى يسلكها الإنسان فى المواقف المختلفة بل ويظهر فى صورة أعراض جسمانية مرضية، وثالثها أعراض وجدانية وانفعالية
1- السلوك والتصرفات، وتظهر فى صورة:
- قلة الحديث فى وجود الأشخاص الغريبة.
- عدم وجود روح التطوع فى آداء الأعمال للآخرين ، والانسحاب من المواقف الأجتماعية المختلفة التى تستوجب وجود العديد من الشخصيات حوله أو معه.
- عدم القدرة على التحدث أمام الجماعة بشكل فردى.
- تجنب التواجد فى أماكن متواجد فيها الكثير من الأشخاص التى يعرفها أو التى لا يعرفها.
-عدم النظر إلى من يتحدث إليه، والنظر إلى أى شىء آخر بديل.
- عدم الرغبة فى المبادرة والبدء فى الحديث، والتبرم إذا طُلب منه البدء هو أولاً بعمل ذلك.
2-الأعراض الجسدية وتظهر فى صورة:
- سرعة دقات القلب.
- سرعة النبض أو زيادة معدلاته.
- آلام بالمعدة.
- عرق فى الكفين.
- جفاف الفم والحلق.
3-الأعراض النفسية وتظهر فى صورة:
تفضيل العزلة والابتعاد عن التجمعات.
- عدم تقدير الذات للشعور بالنقص.
- التركيز الزائد على الذات.
- الشعور بعدم الأمان.
ينقسم هؤلاء الأشخاص إلي نوعين:
النوع الأول:
وهم الأشخاص الذين يحدث لهم توتر شديد لفكرة أنهم يقومون ببعض الأعمال أمام الناس أو في وجود بعض الأفراد. وهذه الأعمال تتضمن العمل أو إلقاء خطبة علي سبيل المثال.
النوع الثاني :
هم الأشخاص الذين يخشون أي مواقف يمكن أن يكون سبب في تفاعلهم مع المجتمع أو مع الأشخاص الآخرين مثل الاجتماع أو التعرف بأشخاص جديدة.
مواجهة الخجل
- أن يواجه الشخص الموقف نفسه فلا يركز تفكيره علي ذاته.
- أن يكون أكثر إيماناً وثقة بشخصيته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها.
- أن يحرص علي النجاح مع إتقانه وإجادته له حتى يكسب احترام الآخرين وإعجابهم.
- أن يحاول البحث عن أسباب شعوره بالنقص الملازم لخجله.
- ألا يركز تفكيره على الآخرين فقط.
- أن يكون كثير الحركة ونشطاً في مواجهة المواقف دون تردد أو تحير أو ارتباك.
- أن يوحي لنفسه دوماً بأنه إنسان طبيعي في مشاعره وأحاسيسه كالآخرين، ويدرك أن الخجل والشعور بالذات أمر طبيعي.
- أن يحاول استخدام كافة السبل لاكتساب خبرات سلوكية اجتماعية متنوعة وفقاً لمن يتعامل معهم مما يدعم ثقته بنفسه.
- أن يعطي ثقته للآخرين، فيتبادل معهم مشاعر التعاطف والود.
وهناك بعض التوجيهات التي تساعد أي فرد علي فهم نفسه والآخرين بشكل أفضل:
- ضرورة المواءمة بين ما يكون الشخص عليه وبين ما يأمل أن يصل إليه في المستقبل.
- الاشتراك في تصميم خطط حياته ووضع الأسس الملائمة لها.
- اكتساب الأصدقاء وتنمية الصداقة وتفهم معطياتها ..
- التعبير عن المشاعر نحو الآخرين، وتعلم كيفية قبول مشاعرهم تجاهه.
- تقدير الآخرين وتقبلهم.
- فهم الشخص لنفسه.
- تفهم المسئوليات تجاه الآخرين.
- الإحساس بالاستقلالية.
- المقدرة علي مواجهة الواقع.
- التحرر من الإحساس بالإثم والخوف.
- القدرة الذاتية علي مواجهة مواقف الحياة.
- اكتساب المفاهيم الجديدة والاتجاهات المرغوبة في ميادين العمل والدراسة.
- الترويح عن النفس فهو يمنح الشخص المتعة والإشباع والنشاط البدني، والتنفيس عن المشاعر العدائية والحصول علي خبرات ومعلومات جديدة
.
يارب مكونشي طولت عليكم علي فكره انا كده مختصر جدا في بعض العناوين ممكن نتكلم فيها اكتر من كده بس اكيد طبعا انتم زهقتم بس يارب كل واحد يكون فعلا صادق مع نفسه واستنو بقي الموضوع الجاي وهو عن الحيـــــــــــــــــــاء